وإدارة تقنية مشكلة من مدربي المنتخبات
أكد مصدر جامعي مطلع أن التوصل بطلبات العروض الخاصة بمدربي المنتخب الوطني والمرشحين للإشراف على أسود الأطلس في المرحلة المقبلة، غير من قناعات المكتب الجامعي الحالي سيما الشق المالي الذي سيكون خاضعا لدفتر التحملات والشروط الموضوعية الموجودة فيه والتي لا يمكنها أن تتجاوز سقفا محددا، مهما كانت قيمة الإسم المرغوب فيه· وبعد الإطلاع على نهج سيرة 8 مدربين بالتمام والكمال ومنهم من تمت مفاوضته بشكل مباشر كمانشيني الذي حضر للرباط واجتمع بأحد فنادق العاصمة مع عضوين جامعيين وحتى غيريتس البلجيكي والذي يتقاضى بالهلال السعودي راتبا شهريا كبيرا ومطالب بأداء شرط جزائي في حدود 700 مليون مقابل الإنفصال عن الفريق، في حين أحالت بقية الأسماء (خاصة كليمنتي الإسباني، زاكيروني وسباليتي الإيطاليين ومعهما طراباطوني ولويس فيرنانديز الفرنسي) على وكلاء أعمالهم والقائمين بشؤونهم، قبل أن تصطدم الجامعة بالشروط المالية والمبالغ الكبيرة المطلوبة مقابل عقود التوقيع والراتب الشهري والذي بدا نوعا ما تعجيزيا وفوق الطاقة، وهنا سيدخل تيار مساند لفكرة إشراف مدرب وطني بمعايير عالية وخاصة وعلى رأسهم الزاكي بادو كي يكون الربان القادم للمنتخب الوطني، سيما وأن تقارير وضعت على طاولة الجهاز كلها تداولت تقييما للمرحلة السابقة وخلصت إلى رغبة عارمة للجمهور المغربي في عودة الإطار الوطني الزاكي لتدريب الفريق الوطني أيا كانت الأسماء الأخرى المرشحة، إضافة إلى ما قد يرافق مطالبه المالية من اعتدال، علما أن آخر راتب تقاضاه الزاكي كان هو 30 مليون سنتيم سنة 2005، وأيد عضوان من اللجنة الرباعية التي عهد إليها بدراسة طلبات المدربين المرشحين لتدريب الأسود طرح عودة الزاكي لتدريب الأسود باعتباره رجل المرحلة بإمتياز وأيضا باعتباره الأكثر مطابقة وملاءمة للفترة القادمة قصد إعادة بناء فريق وطني قوي وهو ما جسدته رغبة أبرز عناصر المنتخب خاصة المحترفين والذين تم استيقاء وجهات نظرهم في الموضوع·
كما تقوى طرح تشكيل مديرية وطنية تعمل ضمن إطار الإدارة التقنية تتشكل من المدربين الذين سبق لهم تدريب المنتخب (فاخر، جمال، إضافة إلى السكتيوي) وإمكانية الإستفادة من خبرة حسن حرمة الله يكون لها دور بارز في دعم المدرب الوطني القادم وإكمال نفس سياق العمل والأهداف في إطار الوحدة والتناغم والإنسجام·
وذهب طرح ثالث إلى التأكيد على ضرورة التريث في كشف النقاب عن المدرب الوطني القادم لفترة إضافية طالما أن الإستحقاقات القادمة بعيدة بعض الشيء ومن تم الإنتظار لمعرفة مصير أسماء أخرى تتصدر الإهتمام· وختم ذات المصدر إلى أن هناك ليونة في التعاطي مع ورود إسم الزاكي في الفترة الأخيرة وهو المستجد الذي يبشر بانصياع الجامعة لإرادة الجمهور المغربي والرغبة في تجسيدها على أرض الواقع·