نجح منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة، أول أمس الاثنين في عقد جلسة مصالحة علنية بين بادو الزاكي، مدرب الكوكب المراكشي، ونور الدين النيبت مستشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مخاطبا إياهما بأن الكرة المغربية في حاجة إلى خدماتهما، وبأنهما مفخرة الكرة المغربية.
وخاطب بلخياط الزاكي والنيبت قائلا: "أنتما اليوم سفيران لملف تنظيم المغرب لكأس إفريقيا 2015، الذي يدعو لوحدة إفريقيا، ولذلك سيكون جيدا لو أنكما طويتما الصفحة، وتطلعتما للمستقبل، ولتواصلا عملكما خدمة للرياضية المغربية".
والتقط بلخياط صورة جماعية مع الزاكي والنيبت نشرها عبر مجموعته في موقع "الفايسبوك".
هذا وذكرت مصادر صحفية حضرت لقاء المصالحة أن النيبت رد على بلخياط بالقول إن الخلافات في مجال الكرة يمكن أن تحدث،وأن ما حدث مع الزاكي أصبح جزءا من الماضي.
بدوره قال الزاكي على ذمة المصادر ذاتها، أنه طوى الصفحة وينظر إلى المستقبل، قبل أن يقوم اللاعبان بتحية بعضهما تحت تصفيقات بلخياط، واللاعبان الدوليان السابقان محمد التيمومي، ومصطفى حجي.
ويعود الخلاف بين الزاكي والنيبت إلى فترة تدريب الزاكي للمنتخب الوطني، في سوء تفاهم لم يتمكن رئيس الجامعة السابق حسني بنسليمان من احتوائه.
واستعبد الزاكي، النيبت من التشكيلة التي واجهت كينيا، ليتبادلا بعدها التهم عبر وسائل الإعلام، مما دفع الزاكي إلى إبعاد النيبت نهائيا عن المنتخب في مباراة تونس الحاسمة ضمن تصفيات كأس العالم 2006 والتي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما وأدت إلى إقصاء المغرب من المونديال الألماني.