استغرب جميع متتبعي المنتخب الوطني حال القميص الرسمي للمنتخب الوطني في مباراته الحبية ضد منتخب غينيا الاستوائية والتي آلت نتيجتها للمنتخب الوطني بهدفين مقابل هدف واحد،
إذ تفاجأ الجميع للقميص الذي أجمع الكل على أنه من النوع الرديء وأنه بعيد، كل البعد، عن القميص الرسمي للمؤسسة الألمانية الراعية للمنتخب الوطني والذي وُزِّع على جميع المنتخبات العالمية التي يربطها بالمؤسسة الألمانية عقد احتضان، إذ أجرى المنتخب الوطني مباراته الحبية بقميص أكثر ما يقال عنه إنه شبيه بالأقمصة التي تجري بها أندية الهواة مبارياتها، فالقميص لم يتضمن أسماء اللاعبين واكتفى بالإشارة إلى رقم اللاعب فقط، كما لوحظ أن القميص جد فضفاض، مقارنة مع البنية الجسمانية لجميع لاعبي المنتخب الوطني، إذ عانى نجم المباراة الحبية، بامتياز، الدولي امبارك بوصوفة كثيرا مع القميص الذي تبيَّن أنه يكبره، طولا وعرضا.. ولم يصدر إلى حد الساعة أي بلاغ جامعي بخصوص المغزى الذي جعل المنتخب الوطني يجري مباراته الحبية بقميص من هذا النوع، بالرغم من أن المؤسسة الألمانية قد غيرت من تصاميمها وغيرت، منذ مدة، قميص المنتخب الوطني بآخر يساير أقمصة مجموعة من المنتخبات العالمية، كالمنتخب الإيطالي ومنتخب ساحل العاج ومنتخب الكاميرون وغيرها من المنتخبات العالمية، وهو القميص ذاته الذي سبق للمنتخب الوطني المحلي أن لعب به خلال المباراة التأهيلية ضد منتخب تونس، كما أن منتخَبي الشبان والأولمبي حملا بدورهما القميص الجديد والمغاير تماما لذلك الذي تم ارتداؤه أثناء المباراة الحبية ضد غينيا الاستوائية، يوم الأربعاء الماضي، وهو الذي وزعته المؤسسة الألمانية على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ أشهر، في مباراة منتخب الشبان ضد نظيره السنغالي وارتداه لاعبو المنتخب الأولمبي في مبارياتهم الودية خلال دورة القاهرة الدولية، وهي أمور تطرح العديد من علامات الاستفهام