في يوم من الايام كان في بنتين اميه و سمية ، هالبنتين يحبون يسهرون خصوصا انهم كانوا في عطله
الصيف ، يوم الاحد كانت اميه بدار سميه تلعب و الساعة 1:30 بليل
قالت اميه لاختها : سميه انا بروح اتسبح و ارد عندج مو اتنامين
قالت سميه : اوكي
<<<<بعد مرووور نصف ساعة من طلعت اميه من دار اختها ، دخلت اميه
قالت سميه : اميه اول مرة اتخلصين مبجر تسبحتي بسرعة
قالت اميه : أي لاني ابي العب معاج
<<<< و قعدوا يسولفون و يلعبون لين ناموا
<<<< يوم الاثنين على الفطووور
سميه : يلا اميه انخلص فطور و انروح نلعب لعبه امس
اميه : أي لعبة ؟؟؟
سميه : اللي لعبناها الساعه 3 الفجر
اميه : بس انا طلعت من دارج و تسبحت و طلعت نمت علطول نسيت ما جيتج
سميه : بس انا لعبت معاج و ما نمنا الا الساعة 4 الفجر
<<<اميه حبت اتغير الموضوع
<<<و بليل نفس الحركة صارت بس مع اميه
<<<و نفس الشي على الفطور
<<<قررت ام سميه و اميه و ابوهم انهم يروحون العمرة و سميه و اميه راحوا بيت خالتهم
<<<في بيت خالتهم سارة بينت خالتهم و اكبر منهم بسنتين قالوا لها السالفة
سارة : خلاص امشوا انروح انام في بيتكم
سميه و اميه : لا لا لا احنا ما صدقنا بنام عندج
سارة : لا و الحين بنروح
سميه و اميه : بس الحين الساعة 7 بليل
سارة : عادي
<<<<و راحوا البيت و قررت سارة انها اتصكر الكهربا من الكيبل و يدخلون البيت
<<<<رحوا على طول المطبخ وخذوا شمووع وعلبه كبريت و طلعوا من المطبخ
<<<<وكانوا كل ما يصعدون الدرج كانت الشمعه تنطفي و اترد سارة اتشبها الى ان
خلصت علبة الكبريت
سارة : سميه و اميه قعدوا مكانكم و انا بنزل اخذ علبه كبريت ثانيه
سميه و اميه : اوكي
<<<<طول ما كانت سارة تنزل من الدرج كانت اتحس انها مراقبة و ان في احد ماسكها
و في شي غريب ، شكت سارة بالموضوع و خافت فقررت انها اتروح و تفتح الكيبل
و لاكنها انصدمت لما لقت ان وايرات الكيبل مقطوعه و قعدت تركض متوجها الى المطبخ
و طاحت اكثر من مرة مع ان مافي شي على الارض يطيحها و اخيرا وصلت المطبخ و لاكن
تفاجئة اكثر لما شافت ان كل علب الكبريت طايحة و كإنها مستعمله مع العلم ان مافي غيرهم
بالبيت ، فراحت تركض نحو باب المطبخ و لاكن المفاجأة الاكبر ان الباب اختفا يعني خلاص مافي
باب للمطبخ ، اما سمية و اميه كانوا فوق بنفس المكان ما تحركوا طولت سارة عليهم فقرروا انهم
يتصلون عليها و لاكن تلفونها كان مغلق و في هذا الوقت دخل البيت اخو سارة وسميه ربعهم الاربعة ،
سعود: حياكم الله البيت بيتكم تفضلوا
الربع : دام فضلك
خالد: خلوني اشوف ليش مافي كهرباء
<<<<راح خالد و كان حاس ان في شي غريب و شاف الكيبل وايراته مقطوعه و رد لربعة
وقالهم و قرروا انهم يروحون بيت واحد ثاني منهم لانهم حسوا ان في شي غريب بالبيت كأنهم
مختنقين ، لما قربوا عند الباب اكتشفوا ان في الباب متصكر و ما ينفتح ، خافوا لان بدا يطلع صوت
(وهو صوت انين سارة لانها فقدت الامل و قعدت تبجي و صوت سميه و اميه و هم يغنون بس الاصوات مو واضحة ) قرر سعود انه يروح المطبخ و ياخذ شمووع ، وكانوا يمشون طابور ورا بعض فجأة سعود طاح و اختفى و جاسم و مرزوق بعد اختفوا (حيث ان سعود كان اول الطابور و جاسم و مرزوق اخر الطابور)خالد
و باقي الربع قرروا انهم يرجعون مكان ما كانوا ، سعود طاح لان في شي طيحه و كان في نور بسيط حيث ان
يمكن يشوف اللي جدامه فتح عينه و شاف اخته سارة وتأكد لما سمع صوتها
سعود : سارة اختي صح انا سعود
سارة بفرح و نوع من الامل : أي انا سارة
<<<<وراحت ضمت اخوها وقعدت تبجي من الخوف
انروح لاميه و سميه
سميه : اميه سارة طولت تحت امشي انروح لها
اميه : اوكي يلا
<<<<راحوا و اهم يمشون طاحوا و كل وحدى ما صارت اتشوف الثانيه مع انهم يم بعض و طاحوا
مكان واحد سمية اعرفت ان هذا رفيج اخوها جاسم بس كان ميت و ملطخ دم ، و اميه ما اعرفت منو
الاثنين راحوا بس عكس بعض و كل وحدة اتنادي على اختها ( اميه كانت من النوع اللي يكلم نفسه
24 ساعة و كانت تامن بوجود الجن عكس اختها سميه ) اميه وصلت غرفتها و تفاجأت لما شافت
الكهربا بدارها مو مقطوعة بس مجرد انها تطلع اتنادي اختها تنقطع فقررت انها تقعد بغرفتها الى ان
اختها تجيها ، اما سميه كانت تنزل من الدرج و تسمع صوت احد تحت و لما انزلت لمحت اخوها خالد
بس كانت خايفه و اخواها بعد لمحها
خالد: انتي منو؟؟
سميه:انا سميه انت خالد صح
خالد: أي صح تعالي عندي ومدي ايدج و انا بمد ايدي عشان نتأكد انج مو ... شي ثاني
سميه بخوف: اوكي
<<<< و مدوا ايدهم و مسكوا بعض و قالت سميه لخالد كل السالفة قرروا انهم يروحون صوب المطبخ
انروح لسعود و اخته سارة
<<<<سارة قالت لاخوها كل شي و قرر انه يدور باب ثاني او درشية قعدوا يدورون ما لقوا الا دريشة
قديمة قرروا يفتحونها بسكاكين و اخيرا بعد عناء انكسرت الدريشة و قرر سعود انه يطلع اول قبل اخته
طلع سعود ولكن هنالك ما اوقف سارة بمكانها حيث امتلت عيونها بالدموع
<<<< الصبيان و سميه و اهم متوجهين للمطبخ لقوا شي معلق و لما قربوا لقوا صديقهم مرزوق كأنه
منتحر و كان ملطخ بالدم
<<<<سارة وقفت مكانها لان اخوها اختفا خلاص ماله اثر ، مع العلم ان كان الطابق الارضي ، تصنمت
سارة مكانها و دموعها الحارة انزلت على خدها و فجأة طلع لها اخوها سعود مرة ثانية و لكن ملطخ بالدم
و كانت معاه سكينه و يبي يقتلها و كانت اتصارخ و اترد ورا الى ان اغمى عليها
<<<<الصبيان و سميه طبعا خافوا من جثة مرزوق و كانوا يصارخون و يركضون الى ان
<<<سارة فتحت عيونها و لقت امها و ابوها و اخوانها دار مدارها
سعود: ساروونة اشفيج ؟؟؟
سارة : كنت اشوووف كابوووس