السلام عليكم ورخمة الله وبركاته .اما بعد فإني لا أريد أن أطيل عليكم كعادتي ..باسمكم جميعا أهدي هذه القصيدة لكل من له غيرة على شبابنا وبناتنا .الى كل من يرى في العلاقات العاطفية مصيرا لا طريقا أهدي هذه القصيدة التى كتبتها في المستوى الثانية باكالوريا اي في سنة 2007 بعنوان" تجربة لا بد منها"
نغتئض الحب تفاجئ
كل خاطر وفؤاد
فكم من حليم للصبوة
صار أعمى كالواد
وفارس مغوار
كان من بين الشواد
لم يكن يوما في مخمصة
ليدعى فيها بحيران غاد
دمرت فتنة الحب
فيه نبل الامجاد
فارتمى عن بنيا مشيدة
هاويا الى واد سحيق للحفائر
آلام الوجدان خفية
بما تودعه في الضمائر
وأحزان بأطراف
عصفت عصف البحائر
وجروح دفينة
لا تبدو للبشائر
لن أكون يوما لهوى
الحب بزاجر
لم يكن من نواياي
ما فعلت من كبائر
إنه قلب للأذى
ملاذ وللجرائر
وترى الموت مكمونا
بل لحظات الزمان فواتر
مات الحب كم له
من شفيع وعاذر
خليلي اليوم شغفان
لعمري أرى تلك الشهب
تلك التي أسرت
حجاها فهب أنتحب
أكانت حلوة كشعاع نار
فما النور والغضب
وهل طلعتها في نور الفجر
وما بين الضحى وبينها سبب
وما مثلها في النسوة إلا واحدة
أخو نماها المجد وابن أختها الحسب
مولاتي أسألك الغمرة
فليس في الدنيا إلا انت والقليل
مما أتعم فيه القليل
في الأمر الجلل يجتزأ الكلم
ويحمد لفظ التخليل
رحماك ربي تبت إليك
سل غيري عن سبب الحب
فإن فتق الجرح وبيل
رباه ما أتيت به لم
يكن من نقائص الرجال
أحببت فضيلة نماها
فاضل حر الوصال