اليوم نعممممم اليوم اليوممممممممم
اليوم عيدنا
طبعا لازم انهض بكير بس ما نهضت
على كل حال ايقظوني بالماء رغما عني
نهضت نعممممممم نهضت
نهضت افطرت غسلت وجهي هههه اصل انا اغسل وجهي بعد الافطار
نصائح الطبيبيا عيني
خرجت اتفقد الخروف هل مازال حيا
لانه سمعني اتكلم عن ذبحه و بدا بالبكاء
وجدته مازال حيا لكن حزين جدا
توضات ذهبت للمسجد وجدته مقفلا
و مكتوب على الباب مقفل لان انفلونزا الخنازير مرت من هنا
طبعا انا اتعصبت قلت لازم اصلي داخل المسجد
وفعلا دخلت من النافذة وجدت الامام نائما
يا عيني هذه ليست انفلونزا الخنازير بل انفلونزا النوم
صليت لوحدي و عدت الى المنزل وجدت اخي يلعب بالخروف
هههههه كانه دمية عملولو فيديو لو رايتموه لمتو من الضحك
لا يمكن ان اضع الفيديو لانه عائلي
على كل حال جلبت شفرة الذبح طرحنا الخروف ارضا
ربطنا رجليه مع يديه
فين يديه وفين رجليه
المووووهم
ذبح الخروف و سلخ و علق و افرغت احشاؤه
في فترة الافراغ رايت بان للخروف قلبين
هههههههه ما هذا خروفين في واحد
ذبحت خروفا ذو قلبين ياااه
على زهر عندي
بعد افراغه بالكامل جاءت مرحلة غسل الكرشة
او كما يقول لها اخواننا في قسنطينة العصبانة
عندما فتحت الكرشة وجدت فيها خليطا
من الاعشاب الطبيعية و العلف الصناعي
ورائحة زكية لدرجة انني كرهت الكرشة وما جاورها
لكي اتاكد من خلوها من الشوائب غسلتها بالماء و الصابون
جاء دور الكبدة قطعتها ملحتها شويتها فاكلتها
الان الخروف معلق في الخارج و انا افكر مع نفسي هل اقضي عليه الليلة ام اخبئه لدواير الزمان
عندما اقرر ساقول لكم
في كل الاحوال ما زال هناك راس و ارجل و بطانية يجب تمليحها و غسلها و تعديلها
طبعا انا لا اعرف تعديلها اذا لن المسها
هذه يومياتي يوم العيد اتمنى ان تعجبكم
بقلمي