في إحدى الدول الاسكندنافية
شخص يدعى ويلسون وكان يقطن مع والدته العجوز
لكن أ باه مريض ويحتضر
وفي يوم من ا لأ يام نادى ا لأ ب ابنه لكي يعطيه رسالة
فحضر ويلسون فجلس بجوار أ بيه فأعطى ا لأ ب رسالة لابنه وأمره بألا يفتحها
إ لا إ ذا أحسيت أ نك ستموت بعد قليل
فمات ا لأ ب
ولكن الابن احترم وصية ابيه بشأن الرسالة فلم يفتحها
ومرت ا لأ يام
زاد حزن وحيرة ويلسون وذات يوم زاره أ حد أ صدقاءه
فسأله مابك يا ويلسون
فأخبره بشأن الرسالة فقال الصديق أيمكنك أ ن تريها لي
فأحضرها ويلسون فقرأها الصديق فقط
وبعد قليل
سأل الصديق أهذا أبوك الذي كتب الرسالة
قال نعم
فذهب الصديق إ لى المطبخ مسرعا فأخرج سكينا وقتل نفسه
وفورا أ خبر ويلسون الشرطة بذلك
فعندما قدمت الشرطة وأخبرهم بما جرى
امروه باحضار الرسالة وعندما انتهى الضابط من قراءتها
قال أهذا أ بوك قال نعم
فأخرج الضابط مسدسه وقتل نفسه
فجاء الجندي مسرعا ليعرف ما حدث وأيضا قرأها
فهرب من البيت ولم يعرف عنه شيئا حتى لحظة كتابة هذه الرسالة
فخاف ويلسون على نفسه فقرر أ ن يسافر بالطائرة
ومرت الساعات
ف إ ذا به على مقعد الطائرة وعندها سأله شخص يجلس بجواره مابك
فحدثه بالامر وأعطاه الرسالة وبعد أ ن انتهى من قراءتها سأل نفس السؤال
أهذا أ بوك
طبعا جاوبه نفس الجواب
فخنق الرجل نفسه بربطة عنقه فمات فجاءت المضيفة مسرعة
وأخبرها با لأ مر فقتلت نفسها بزجاجة مكسورة
و إ لى ا لآ ن لم يعرف ما تحتويه الرسالة
وحدثت مجازر كثيرة بسبب الرسالة الغامضة
ماذا حدث بعد ذلك
بقي الطيار ومساعده فقط أ حياء
لكن الطيار أ ارسل مساعده ليتفقد ا لأ مر
لكنه لم يرجع لانه قتل نفسه بعد ان قرأها فلم يبقى في الطائرة سوى ويلسون والطيار فذهب ويلسون إ لى مقصورة القيادة وهو في حالة يرثى لها
فأعطاه الرسالة فسأل نفس السؤال فرد نفس الجواب
ففتح الطيار باب الطائرة وقفز
فقرر ويلسون أ ن يقفز ايضا لانه لايوجد طيار وفي هذه الحالة سيموت لامحالة
فقفز ويلسون وأثناء سقوطه مد يده في جيبه الخلفي ليقرأها قبل ان يتحطم على الارض
فأمسك الرسالة من طرفها فهم بفتحها فاذا هي تطير من يده دون ان يقرأها
فمات بحسرته كما متوا أنتم بحسرتكم عندما أردتم أن تعرفوا النهاية .
في انتظار ردودكم