السلااااااااااام عليكم ورحمة الله تعالى و بركااااااااته
عجب النسااااااااء إذا ترجلت
لكن تأنيث الرجال عجابا
من بين المواضيع الشائكة و التي طفت على افق مجتمعنا ، و اخذت الظاهرة فيه مجرى مواااازي با عتباره " عادة لمن لا عادة فيه :
مو ضوع يخص " عينات من الذكور و الرجاااال "
فلم يصبح التغيير في تغيير الجنس ( المادي ) من فطرة لأخرى ، لكن باااات الامر معنويا :
حيث اصبح بعض الرجاااال شغلهم الشاغل و محاولين قدر المستطاع في جمع اكبر قدر ممكن من اخبار النساء اللواتي نواهن في الشارع و كذا الماكثات في البيت
مثلا : ها سمعتم بزوجة فلان ، انظروا لهاته المراة لوك لون شعرها ، الى موضتها الى مشيتها ، حتى فاق تعليقهم ضعفا تعليق المرأة التي لطالما سمعنا ان هاته الصفات تلازمها كظلها باعتباره الاستاذ في ذلك .
و حيث اصبح ملاذهم الوحيد هي المقاهي و الكفيتيريات ، كطاولة لنقاش هاته الامور يوميا ، فمستحيل ان تمر من هاذين المكانين و تسمه الرجال يتحدثون على أمور الدين و ظروف الحياة ، بل مواضيع النميمة و الغيبة و الهمز و اللمز أصبحت مواضيع مسلسلاتهم و هم ابطالها
و لم يتوقف الامر الى هذا الحد ، بل نجد بعض من الرجال يملكون احث الأنبااااء عنها حتى تحلف ان هاته الأخبار وليدة لحظته ، ناقلها من المقاهي الى بيته الزوجي .
كما صرنا نجده يتدخل في امور المطبخ ......... الى غير ذلك من الأمور التي تقلل من هيبته و تجعل الاثنين سووووووووواء
و في حالات كثيرة تنقلب الموازين ، و يدخل بعض الرجال منها من الباب الواسع مطبقين المثل القائل : تلميذك يا أستاذي ، فتجدهم أكثر حدة و انشغالا بأمور النساء أكثر منهن لأنك تسمع منهم امورا لا تعرفها المرأة او لا تسمعها على جارتها ، بل احيانا يصبح مصدرا لكل الاخبار فائقا بذلك " قناة الجزيرة"
* كنت يومت أتسوق فبرجل يمر من امامي ذو عينين براقتين فدنوت منه دون ان يحس فوجدته مرتديا لعدسات العينين ، وطلاااااااااء الاظافر ، فتعجبت لأمر كثيرا ، و لي في ذلك مسائل أخرى لكنني وددن أن أمر بهذا الأمر فقط.
فصدقا لما يتأنث الرجل ، فتحس و كأنه يرتري فالبا لا يلائمه ، فتزدرء لأمره و يسقط من عينيك سقوط الحر على الفرس
لكن السؤال يقول :
* لما وصل بعض الرجال الى هاته المكانة حيث ، أصبحوا تافهين باتباعهم أمور و عورات الناس ، و بهذا اصبحوا تافهين و سيظلون كذلك.
* و بهذا فما يختلفون هلى المرأة التي لطالما قيل غنها انها مصر النميمة و الهمز و اللمز و هذ ظلوا في الامر سواء
* برأيكم كيف يمكننا تدارك الموقف؟
مع احتراماتي لكل رجل يبقى رجلا