http://www.metacafe.com/watch/2093104/17_1/ كيف نتلذذ بالصلاة؟ سؤال يبحث عن جوابه الملايين... الحمد لله الذي بنعمته تتم
الصالحات.. الله سبحانه بفضله ولطفه ومنه وكرمه وسعة رحمته
قد وفق الشاب الداعية مشاري الخراز للجواب على هذا السؤال
العظيم.. بأسلوب قمة في الروعة والمتعة، متتبعا المنهج السلفي
الصحيح القائم على اتباع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
على فهم الصحابة رضي الله عنهم.. ومما يزيد البرتامج حلاوة أنه
يعرض بعض المقاطع الفيديو المنوعة النادرة في البرنامج نفسه
ليقرب لنا بعض المفاهيم.. مثل سعة رحمة الله.. وحجمنا الصغير
جدا بالنسبة للكون.. البرنامج ممتع جدا ونافع ومؤثر في نفس
الوقت.. الكثير تأثروا منه وفعلا بدأوا يستمتعون بصلواتهم!! حاول
أن تنشر هذا البرنامج في الانترنت وبين أهلك وأصدقائك.. لأن
الأجر في ذلك عظيم جدا..!! حسية بسيطة... فلنفترض أن 9
أشخاص ممن دليتهم على البرنامج بدأوا يخشعون ويستمتعون
ويتلذذون بصلواتهم لمدة 20 سنة من الآن.. فإنك ستأتي يوم القيامة
وستجد إن شاء الله في ميزان حسناتك صلاة 180 سنة.. فتسأل :
من أين لي هذا كله؟؟ فتتذكر (( الدال على الخير كفاعله ))..
فتفرح فرحا شديدا لا يعلم مداه إلا الله!! فكيف إذا كان العدد أكبر
من 9 أشخاص.. وكيف إذا كان كل واحد من هؤلاء الأشخاص قد
دل غيره على هذا البرنامج.. وهم أيضا قد دلوا غيرهم.. وهؤلاء
أيضا قد دلوا غيرهم.. كم صلاة ستجد إن شاء الله في ميزان
حسناتك؟؟ لا تفوت الفرصة.. فكلما بكرت كان أفضل لك.. فقد بدأ
السباق!! هذه رسالة الشيخ مشاري الخراز على موقع
www.tasteiman.com : بسم الله الرحمن الرحيم تذوّق
الإيمان لو سمحت.. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أما بعد،،، للأكل طعم.. وللعب
طعم.. والمال الذي تنفقه له طعم.. حتى الضحك له طعمه الخاص..
وهي لذات تتشابه فيما بينها.. أما لذة الإيمان فهي تختلف عن جميع
لذات الدنيا. لأنها ليست حالا من أحوال أهل الأرض.. بل هي حال
من أحوال أهل الجنة كما قال ابن القيم رحمه الله.. تتوقع ما هو
إحساس أهل الجنة..؟ ستعرف ذلك إذا مرت عليك تلك اللذة.. فهل
تذوقت مرة لذة الإيمان؟ الذين ذاقوا طعمه يقولون إنه أحلى من
العسل.. بل ليس له مثيل نستطيع أن نشبهه به فما رأيك أن نتذوقه
معا.. هذا هو هدفنا.. الدعوة إلى تذوق الإيمان بجميع لذاته..
وبدأنا بلذة الصلاة.. كيف تتلذذ بالصلاة؟
مشاري الخراز