من العقائد المشتركة بين اليهود و النصارى اعتقادٌ يقوم على حتمية ظهور بقرة حمراء خالصة قُبيل قيام الساعة، و يكون ظهورها دليلا على أنه آن الأوان لبناء الهيكل وهدم المسجد الأقصى.
ماذا يفعل اليهود إذا ظهرت ؟يقوم اليهود بحرق البقرة الحمراء و يأخذون رمادها، ويتطهرون به قبل دخول الهيكل، حتى يجوز لهم دخوله بعد ذلك ، ويزعمون أنهم بهذا يتطهرون من النجاسة التي كانت تمنعهم من ذلك.
بقرة 96 و الإنذار المبكر :في شهر أكتوبر من عام 1996م ، أُعلن في إسرائيل عن ظهور بقرة حمراء في مزرعة قرب حيفا و على الفور ذهب وفد من الحاخامات لمعاينة البقرة لمقارنتها بالأوصاف المذكورة في التوراة، ثم أعلنوا أنها مطابقة لتلك الصفات، و أمر الحاخامات بحراسة مشددة عليها، وكان حدثا شغل الإعلام الغربي، و قد أطلقوا على تلك البقرة ميلودي لكن ما إن كبرت البقرة إلا و بدأت شعيرات بيض تظهر على رموشها و ذيلها، وهذا حسب معتقداتهم ينفي أن تكون هذه البقرة هي المقصودة.
ومن العجيب أنه في عام 2000 ظهرت أخبار أخرى عن العثور على بقرة أخرى في ولاية تكساس لكن يظهر أنهم آثروا في هذه المرحلة احاطة الحادثة بالكتمان .