قصة تعيد نفسها كل ليلة...
أستلقي على سريري محاولة النوم..أتفقد النجوم من نافذة غرفتي لعلني أجد طريقة للوصول لك...لقلبك...لتفكيرك...
آههه كم هي صعبة تلك الساعات قبل قدوم ذلك النوم المشؤوم الذي أصبح يجد متعة في قراق جفوني بعد أن احتليت تفكيري...
مالك خيالي؟؟(أحب مناداتك بهذا اللقب)
قتلني الشوق و عذبتني الأفكار..
مالك خيالي؟؟
فقط في عيونك أجد ذاتي..ونطقك اسمي يجعلني ملكة الكون..
كلما كتبت عنك شعرت بالخجل من إحساسي..فالحروف خانت تعبيري عنه..
مالك خيالي؟؟
أصبحت نفسي..لا بل استغنيت عن نفسي لأجلك..
أصبح يومي عبارة عن تضارب أفكار أنت محركها..وبات ليلي سلسلة من الأحلام أنت بطلها..
ملاكي؟؟
اختصرت معنى السعادة في هيامي بك..
أصبح رضاك شغلي الشاغل..راجية قبولك روحي التائهة بدونك..
مالك روحي؟؟
لم أتخيلك يوما أحقر البشر..وبقلبي هويت لعب الورق..
مالك روحي؟؟
سأغادر في صمت تاركة في أذنك همسة "أخشى عليك من الحياة بدوني" لأن ما أحمله بداخلي يستطيع تحقيق المستحيل بحرفين من شفتيك الورديتين.....