عند ذهاب الزوار عند المسجونين يقوم الموضفون بمطا لبتهم بأوراق ووثائق لاعلاقة لها بوثائق زيارة المسجونين من عقود الازدياد وصور و أوراق موثقة من طرف القوات المساعدة وعقود الزواج وشاهدة السكن موثقة مع العلم بأنه لزيارة السجين لا يتطلب الأمر كل هذه الوثائق. زيادة على منع الخضروات من الذخول للمساجين والثوابل ووضع كل من حبوب الشاي في أكياس بلاستيكية والسكر وغيرها.ولا توجد تغطية صحية للمساجين أوعناية طبية زيادة على الأكل البارد أي بدون تسخينه ليس هناك هواتف ثابثة ويقوم السجناء بالتصال بأحبائهم مرة في الأسبوع زيادة على أساليب آلتعذيب والكثر من ذلك مطالبة المدير للسجناء بتقبيل حذائه ومسحه والسجود له وخاصة سجناء القدمين من مدينة مراكش العتيقة.ويتعرض مسجونو بني ملال الى تعذيب رهيبة والتي يقوم بها حراس السجن من تعذيب وتنكيل وتجويع وآلألفاض النابية والعصا (الفالقة) وكل هذا من أجل مطالبة السجناء بتحسين أوضاعهم وبتحسين التغذية وواجبات الأكل ويقام التعذيب أمام أعين النزلاء من أجل ترهيبهم،ومن حين لاآخر يتفننون في إهانة السجين وتعذيبه بدعوى أنه محرض.والأغرب من هذه الممارسات القمعية بدءا من السلوكيات القمعية وطرف التفتيش المهينة الى درجة أن بعض الحراس يعمدون إلى تعرية السجناء أمام أعين الجميع.... يتبع من طرف سعد مراكش
