شكون اللي قال الانتخابات ما جابتش الجديد هاد المرة؟
بغض النظر عن البرامج، وما فيها، وعن الوعود، وما فيها، وعن الأحزاب، وما فيها، أفضل ما جاءت به انتخابات 25 نونبر هو أنها أظهرت بأن السياسيين دياولنا حتى هوما بشر، يأكلون، ويشربون، ويقصدون بيوت الراحة (حاشاكم)، ويمشون في الأسواق، بل ويرقصون، ويغنون، ويزغردون، ويتبادلون المعيور حتى.
صلاح الدين مزوار، الذي قهرنا بلغة الأرقام طوال سنوات، ها نسبة النمو، ها نسبة التضخم، ها نسبة الموازنة، ها صندوق المقاصة، شفناه ناشط مع راسو، وكيشطح فمكناس من نيّتو، وما هازّاهش الأرض بشدة النشاط.
الفقيه بنكيران هو الآخر، الذي، إن صار رئيسا للحكومة، سيجعل المغرب محط أنظار العالم كله، ماشي حيتاش إسلامي، وإنما حيتاش ما كيديرش الكرافاطة، وكيكره يبلس الصباط (تصورو رئيس حكومة بالصندالة)، بنكيران حتى هو دار واحد الشطيحة زوينة فالناظور، وإن على إيقاع نشيد حزبي.
أما لالة ياسمينة بادو، الوزيرة الضاحكة، فقالت ليهم ما كتعرفو والو. السيدة ما عليها ما بيها حتى طلقات لسانها للزغاريد فكازا. وتزغريدة فاعلة تاركة، ديال شي وحدة عارفة آش كتدير. الله يرحمك الدوا الحمر.
وبين الرقصة والزعرودة، سمعنا بزاف ديال السبان. أحيانا سبان ديال الحمامات. ما كاين غير يا الفاعل يا التارك.
شي ولى كركوز. شي ولى حلايقي. شي عاد تحل ليه الفم.
الحاصول، فرجتونا فيكم، الله يفرّجها علينا.. منكم.