أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن عدد الناجحين في الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا لسنة 2011 بلغ 158 ألف و628، بنسبة نجاح 4ر47 في المئة، وبزيادة تجاوزت 6 نقط مقارنة مع نتائج الدورة العادية للسنة الماضية، في حين بلغت نسبة الإناث 50 في المئة.
وذكر بلاغ للوزارة أن نسبة النجاح في قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية بلغت 20ر55 في المائة، مسجلة بذلك زيادة تجاوزت 6 نقط، مقارنة مع الدورة العادية لسنة 2010، في حين بلغت نسبة النجاح في قطب الشعب الأدبية والأصيلة 67ر36 في المئة، مقابل 81ر30 في السنة الماضية.
وأضاف المصدر ذاته أن عدد الحاصلين على الباكالوريا بإحدى الميزات بلغ 67 ألف و227، بما يمثل 38ر42 في المئة من مجموع الناجحين، معتبرا أن هذه النتائج الجزئية تشير إلى تحسن هام في أعداد الناجحين ونسب النجاح، وبالتالي في مردودية هذا الاستحقاق الوطني الهام، وذلك تتويجا للمجهودات المبذولة في إطار تفعيل مختلف مشاريع البرنامج الاستعجالي.
وأبرز البلاغ أن إجراء امتحانات الباكالوريا لهذه السنة تميز بإحكام تدبير وتأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم وتمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي ومأسسة الدعم التربوي، وكذا مواصلة تنفيذ الإجراءات المرتبطة بتطوير وتحسين منظومة الإشهاد من خلال التحكم في جودة المواضيع وفي آلية التصحيح بغاية تعزيز فرص النجاح المدرسي والرفع من مردودية الامتحانات الإشهادية، ومنها الباكالوريا.
وسجل البلاغ أنه تم إجراء اختبارات الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لهذه السنة في أجواء تميزت بانخراط كامل لنساء ورجال التعليم والسلطات العمومية ووسائل الإعلام الوطنية وكافة الشركاء والفاعلين لإنجاح هذه الاستحقاق التربوي الهام، وضمان إجرائه في أجواء سليمة تضمن للامتحان مصداقيته، وللمترشحين اجتيازه على قاعدة مبدإ تكافؤ الفرص.
وأضافت الوزارة أن أزيد من 136 ألف مترشح ومترشحة سيجتازون الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا من 18 إلى 20 يوليوز الجاري، بنسبة تناهز 40 في المائة من عدد المترشحين الحاضرين في الدورة العادية.
وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية لهذه الامتحانات مباشرة بعد المداولات الخاصة بالدورة الاستدراكية التي ستجرى يوم 25 يوليوز..