لماذا عبرت الدجاجة الطريق؟
لنرى كيف يمكن أن يجيب كبار المفكرين عن هذا السؤال
-------------------------------------------------------
ديكارت : لتذهب إلي الطرف الآخر من الطريق
---
أفلاطون : بالنسبة لها الحقيقة موجودة في الطرف الآخر !ا وربما كانت ذاهبة إلى المدينة الفاضلة!ا
---
أرسطو : إنها طبيعة الدجاج ! وبما أنها دجاجة وكان الطريق مفتوحاً فإن العبور نتيجة منطقية!ا
---
كارل ماركس : هذه حتمية تاريخية تحددت منذ الأزل
---
كانط : لقد شكت في وجود الطريق أصلاً ، فذهبت لتتحقق منهما
---
كيافيلي : المهم أن الدجاجة عبرت الطريق .... و ليس المهم أن نعرف لماذا .. فغايتها الوصول الى الطرف الآخر يبرر الوسيلة مهما كان
---
اينشتاين : هل كانت الدجاجة هي التي عبرت الطريق؟ أو أن الطريق هو الذي تحرك تحت أقدام الدجاجة فهذا يتعلق بنسبية الأشياء
---
جورج بوش :إن مجرد تمكن الدجاجة من عبور الطريق إلى الطرف الآخر دون عقاب رغم قرارات الأمم المتحدة يشكل تحديا للديمقراطية و الحرية و العدالة!!ا
---
التلفزيون التونسي : تواصلت موجات التّفاعلات و التّصريحات والمسيرات لتثمين هذه البادرة الطّيبة و هذا الإنجاز العظيم و الرّائد الّذي حقّقته الدّجاجة
---
أحزاب المعارضة: إن ذلك يعني، يا شعبنا العظيم، أن الدجاجة لم يعد بمقدورها الصبر على الاوضاع الاقتصادية المتردية وسياسات كم الافواه
---
محطة فضائية: إن ذلك يدلل على ان الدجاحة اختارت طريق التوبة ولم تنغمس بالملذات. فلتخرجوا جميعا ورائها
---
و حين تمكن مندوب احدى المحطات الاخبارية من الالتقاء بالدجاجة بعد قطعها الطريق... سألها عن سر ذلك فاجابت : بق بق بقيــق ... بق بق بقيــق.. هذه كل القصة