حققها الكبار و فعلها النجوم و طار أسود الفتح الرباطي بلقب الاتحاد الافريقي من تونس الخضرا الى المملكة المغربية معلنين عن عودة الزمن الجميل الى حاضر الكرة المغربية في صيغة و صبغة لم ينتظرها أكبر المتفائلين .
القمة المغاربية في صفة نهائي كأس الاتحاد الافريقي انتهت جولتها الاولى بالرباط بنتيجة التعادل السلبي مما أجل النزال الى قمة الاياب حيث حطم نجوم الفتح الرباطي آمال الصفاقسي التونسي بثلاثية مدوية مقابل هدفين .
الفتحيون كان لهم الاسبقية في التسجل عن طريق المدافع عبد الفتاح بوخريص بالدقيقة السابعة لتنطلق معها المتعة و الفرجة ، الا ان روعة الفريق التونسي مكنتهم من تعديل النتيجة قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول عن طريق حمدي رويد .
شوط ثاني انطلقت معالمه لصالح الفريق التونسي و الذي اضاف هدف آخر الى نتيجة اللقاء من توقيع كمال زعيم عن طريق ضربة جزاء مشكوك في صحتها .. لكن خبرة و طموح و كبرياء المغاربة ساعدهم على تعديل النتيجة عن طريق رشيد روكي بالدقيقة الخامسة و السبعون مؤكدين النتيجة بهدف ثالث قبل دقيقة من نهاية المقابلة من توقيع محمد أمين البقالي لتتبخر الآمال التونسية و تستفيق الأحلام المغربية تحت نمط و شعار ألف ألف مبروك للكرة المغربية و ألف ألف مبروك للحسين عموتة و ألف ألف مبروك للفتح الرباطي على اعادة أمجاد الكرة المغربية .