تعتبر الشعودة ظاهرة متفشية في اواسط مجتمعنا المغربي فمع الارهاصات التي تتعرض لها بنات حواء للظفر بالزوج او سحر الزوج ليصبح كالضبع الاليف او كالحمار يحمل اسفار.
فلا ينسى لنا ان بلادنا تحتوي على دة انواع من السحربنسبة99في 100 نساء يومنون بالسحر اكثر من الرجال
في مراكش وفاس المناطق السياحية نجد العرافة تتكلم اربع لغات لتتحاور مع الجالية الاروبية التي تضطر للعودة ثلاث مرات في السنة بسبب السحر و بالتالي ازدهار السياحة المغربية ويقولون ان السحر المغربي اعقد سحرعربي لايفكه سوى السحر اليمني وهذا تصور خاطيء(فلا يفلح الساحرحيث اتى ) ويعتبر موقف الاسلام موقف التحريم تجاه الشعودة والايمان بها لان رسول الله سحر له في المشط وكثيرة هي الامثال ويعتبر اليهود اول من ابتدع السحر وعلومه.
فمن امن بالخرافات والشعودة لاتقبل منه الصلاة اربعين ليلة .
اما في مكناس فيبقى ظهورطبقة تصوفية تدعى بعيساوة تقيم انواعا من الاهازيج تمهد السحر عن طريق شياطين الجن .وتدعي نفسها (برجال الله)او( سبعة رجال)وهذا كفر لا محالة هي هن السحر لا يقتصرعلى المراة المتعلمة والجاهلة لكن بعض الرجال يومنون بالشعودة .
اما البخور فهو طريقة للنقاهةعند الفقهاء ويدعونها (التفسيخة) وهذا خطا كبيراما بالنسبة لجلود الحيوانات واسماء لااساس لها من الصحة (شعر الفار اليتيم) (شارب الجرد المطلق)(قنفد اصلع)(بومة حاجبة) و بعض الاعشاب كالساكتة والمسكوتة وغيرها.
ولايسعنا سوى الايمان بالله للوصول الى الصراط المستقيم ولا حول لنا ولا قوة.