يتصف الانسان الصريح بنفسيه شفافه بعيده عن الخبث و الحقد و الحسد عافانا الله واياكم من تلك الصفات..
ان الصراحه هي مفتاح النجاة من الكذب ولكن لها آداب واصول
مثل: أن يتسم الفرد بالصفات الحميده ، فليس معنى الصراحه أن نرمي الناس بالحجاره ؛ لأن بعض القول الشديد قد يقع على الآخرين بمثابة القذف بالحجاره أو اكثر من ذلك.
أن الجميل من القول عندما يصاحبه نوع من الصدق تكون التركيبه النهائية هي
الصــــــــراحه
وليست الصراحه ان ننعت الآخرين بصفات لانقبلها نحن على انفسنا ونقول : )انهم لم يتقبلوا قول الحق أو انهم رفضوا معاملتنا لهم بصراحه(
أن الانسان المستقيم في افعاله تجده صريحآ في أقواله مع المحافظه على لباقة القول وحلاوة اللسان. كما أن الانسان الذي يتسلح بالشجاعه والإقدام تصاحب افعاله الهامه اقواله الصريحه. ولكن يقال : إن الصراحه دائما تجعل الاخرين يفرون في التعامل من ساحة الصراحه إلى ساحه المداراة.
وقد نحتاج في بعض الامور إلى اللجوء للمداراة من أجل الوصول في النهايه إلى تطبيق مبدأ
)فـــي الصراحـــه راحـــه(
علينا أن نجعل العلاقات الاجتماعيه تتسم بدرجه عاليه من حسن النيه والمقصد.
كما ينبغي عليكم ممارسة اعمالكم اليوميه بيسر وسهوله بعيدآ عن أي توتر أو انفعال عصبي . وان يكون رد الفعل هادئا رقيقا ازاء المواقف الانفعاليه المختلفه التى تمرون بها أو تصادفونها في حياتكم اليوميه، فلابد من التعامل معها بحكمة . كما أن التماس الاعذار للأخرين واتباع مبدأ العفو عند المقدره والتغاضي عن ذنوب الآخرين يؤدي بكم لعدم إحراج غيركم بأي نوع من التصرفات مثل: النقد اللاذع . وينبغي تطبيق العدل والإنصاف في كل تعاملاتكم اليوميه وتقديم الآراء البناءة لمجتمعكم.
ودمتم بحب واخلاص وصدق وصراحه
المخلصه
لوكاتــــي