يا قوم.....!
وما الذي أصابكم وصمقلكم؟
البنات لم يعد من مصلحتهن الزواج..
هذه هي الحقيقة..!!!
اتركونا نرجع قليلا للماضي
كان السائد هو أن الفتاة تترك المدرسة مبكرا
والشاب إما يتابع الدراسة، أو يتعلم حرفة أو صنعة
ثم يتزوجها، وتكون ربة منزل،
يتكلف هو بكسب المال، وهي برعاية المنزل وتربية الأبناء
مزيان
ودابا؟
حدث العكس
أصبحت هناك أزمة شغل
وأصبح الشباب لا يجد العمل
وبالمقابل، تستطيع الفتاة العمل اليوم
والفتيات الموظفات اليوم عددهن أكثر من عدد الشباب الموظفين
هناك من يقول: لو تركت البنات العمل للشباب لتزوجوهن واختفت مشكلتان: البطالة والعنوسة
ولكن خلونا من هاد الشي ماشي موضوعنا
المهم
هل تقبل البنت الموظفة اليوم الزواج من شاب عاطل؟
لا
وعلاش الشاب كان كيديرها وكان يتزوج من ربة بيت؟
طبعا معروف أنه في ثقافتنا المال على الرجل
ولكن هناك تغييرات، والمرأة قبلت هذه التغييرات ووافقت عليها:
خروج المرأة للعمل تغيير
حق المرأة في تطليق الزوج تغيير
المرأة وافقت على كل هذا رغم مخالفته للإسلام
لكنها لم توافق ولم تتنازل عن حقها في الزواج بشخص أكثر منها مالا
والنتيجة اليوم:
شباب بدون عمل ونساء بدون زواج
والفتاة تقول اليوم: آش بغيت بالرجل أنا نعيش حياتي أحسن ليا
الاستنتاج:
المرأة في السابق كانت تتزوج غصبا عنها أو مضطرة
واليوم عندما أصبح الأمر بيدها تغير موقفها
والفاهم يفهم