اذهب إلى: تصفح, البحث
حرب 1948
أعمال القتال خلال حرب 1948
التاريخ مايو 1948 - مارس 1949
المكان فلسطين
النتيجة وقف إطلاق النار.
إستيلاء إسرائيل على 78% من مساحة فلسطين، وتأسيس الدولة العبرية عليها.
ضم كل من الضفة الغربية للأردن، وقطاع غزة لمصر إدارياً.
المتحاربون
المملكة المصرية
سورية
الأردن
لبنان
المملكة العراقية
السعودية
جيش الجهاد المقدس
جيش الإنقاذ إسرائيل
القادة
جون باغوت جلوب
عبد القادر الحسيني
أحمد المواوي ديفيد بن غوريون
حرب 1948 هي حرب نشبت في فلسطين بين كل من مملكة مصر ومملكة الأردن ومملكة العراق وسورية ولبنان والمملكة السعودية ضد المليشيات صهيونية المسلحة في فلسطين والتي تشكلت من البلماخ والإرجون والهاجاناه والشتيرن والمتطوعون اليهود من خارج حدود الانتداب البريطاني على فلسطين.
وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت انهاء أنتدابها لفلسطين وغادرت تبعا لذلك القوات البريطانية من منطقة الأنتداب، وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت قرارا بتقسيم فلسطين لدولتين يهودية وعربية الأمر الذي عارضته الدول العربية وشنت هجوما عسكريا لطرد المليشيات اليهودية من فلسطين في مايو 1948 استمر حتى مارس 1948.
محتويات [أخفِ]
1 الخلفية التاريخية
1.1 الانتداب البريطاني على فلسطين
1.2 تقسيم فلسطين
1.3 انتهاء الانتداب
2 القوى العسكرية
2.1 مصر
2.2 الأردن
2.3 العراق
2.4 سورية
2.5 لبنان
2.6 السعودية
2.7 جيش الجهاد المقدس
2.8 جيش الإنقاذ
2.9 إسرائيل
3 بدء الحرب
4 معارك الجيش الأردني
5 معارك الجيش العراقي
6 معارك الجيش المصري
7 دور كتائب الإخوان المسلمين
8 مواضيع متعلقة
8.1 مراجع
8.2 وصلات خارجية
[عدل] الخلفية التاريخية
[عدل] الانتداب البريطاني على فلسطين
كانت فلسطين حتى العام 1914 ضمن حدود الدولة العثمانية لتشكل الحدود الإدارية لمتصرفية القدس، وبعد أن دخلت الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى بجانب الألمان خسرت كافة أراضيها في البلاد العربية لصالح بريطانيا وفرنسا بحسب معاهدة سيفر الموقعة عام 1920 ومعاهدة لوزان الموقعة عام 1923.
وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد وقعتا اتفاقا لتقاسم الأراضي العثماني أثناء الحرب العالمية الأولى فكانت فلسطين من ضمن الأراضي التابعة لبريطانيا بحسب الاتفاق البريطاني-الفرنسي.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى خضعت فلسطين للانتداب البريطاني حتى العام 1948.
[عدل] تقسيم فلسطين
مقال تفصيلي :تقسيم فلسطين
خارطة تقسيم فلسطينفي 29 نوفمبر 1947 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية فلسطينية وتدويل منطقة القدس (أي جعلها منطقة دولية لا تنتمى لدولة معينة ووضعها تحت حكم دولي)وكان التقسيم كالتالي :
56% :لليهود
43% :للعرب
1% : منطقة القدس (وهي منطقة دولية ووضعت تحت الأنتداب بأدارة الأمم المتحدة)، وقد شمل القرار على الحدود بين الدولتين الموعودتين وحدد مراحل في تطبيقه وتوصيات لتسويات اقتصادية بين الدولتين.
وبشكل عام، رحب الصهاينة بمشروع التقسيم، بينما شعر العرب والفلسطينيون بالاجحاف. كانت عصبة التحرر الوطني، وهي مجموعة إميل حبيبي، إميل توما وآخرين من العرب الذين تركوا الحزب الشيوعي الفلسطيني، الحركة العربية الفلسطينية الوحيدة التي دعت إلى قبول خطة التقسيم.
تصاعدت حدّة القتال بعد قرار التقسيم ،في بداية عام 1948، تشكل جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاوقجي، وبحلول يناير 1948 كانت منظمتا الأرجون وشتيرن قد لجأتا إلى استخدام السيارات المفخخة (4 يناير، تفجير مركز الحكومة في يافا مما أسفر عن مقتل 26 مدني فلسطيني) وفي مارس 1948 قام المقاتلون الفلسطينيون الغير نظاميين بنسف مقر الوكالة اليهودية في القدس مما أدى إلى مقتل 11 يهوديا وجرح 86. وفي 12 أبريل 1948 تقر الجامعة العربية بإرسال الجيوش العربية إلى فلسطين وأكدت اللجنة السياسية أن الجيوش لن تدخل قبل أنسحاب بريطانيا المزمع في 15 مايو.
عين ين جوريون يغال يادين مسؤولا عن إيجاد خطة للتحضير للتدخل العربي المعلن. وخرجت تحليلات يغال يادين بالخطة دالت، والتي وضعت حيز التنفيذ منذ شهر نيسان إبريل وما تلاه. توسم "الخطة دالت" الجزء الثاني من مراحل الحرب، حيث انتقلت فيها الهاجاناه من موقع "الدفاع" إلى موقع الهجوم.
[عدل] انتهاء الانتداب
قررت الحكومة البريطانية إنهاء الإنتداب البريطاني على فلسطين في منتصف الليل بين ال14 و15 من مايو 1948 بضغط من الأمم المتحدة التي طالب بريطانيا بانهاء أنتدابها على فلسطين
في الساعة الرابعة بعد الظهر من 14 مايو أعلن المجلس اليهودي الصهيوني في تل أبيب أن قيام دولة إسرائيل سيصبح ساري المفعول في منتصف الليل، وقد سبقت هذا الإعلان تشاورات بين ممثل الحركة الصهيونية موشيه شاريت والإدارة الأمريكية دون أن تعد حكومة الولايات المتحدة الاعتراف بالدولة، أما بالفعل فنشر الرئيس الأمريكي هاري ترومان رسالة الاعتراف بإسرائيل بعد إعلانها ببضع دقائق. أما الاتحاد السوفياتي فاعترف بإسرائيل بعد إعلانها بثلاثة أيام. امتنعت القيادة الصهيونية عن تحديد حدود الدولة في الإعلان عن تأسيسها واكتفت بتعريفها ك"دولة يهودية في إيرتس يسرائيل"، أي في فلسطين. أسفر الإعلان مباشرة عن بدء الحرب بين إسرائيل والدول العربية المجاورة. في 26 مايو 1948 أقيم جيش الدفاع الإسرائيلي بأمر من ديفيد بن غوريون رئيس الحكومة الإسرائيلية المؤقتة.
[عدل] القوى العسكرية
[عدل] مصر
مصر أرسلت 10,000 جندي تحت قيادة اللواء أحمد علي المواوي. تضمنت:
خمس الوية مشاة.
لواء آلي واحد.
لواء مجهز بـ 16 مدفع عيار 25.
لواء مجهز بثمان مدافع عيار 6.
لواء مجهز بمدفع آلي متوسط.
الجيش الأردني يدمر كنيس تيفيريت يسرائيل، (سمي بعد ذلك كنيس الخراب) أثناء حصاره للقدس في 21 أيار / مايو 1948[عدل] الأردن
ضمت القوات الأردنية 4,500 جندي في 4 أفواج، القيادة العامة كانت مع غلوب باشا ومركزها مدينة الزرقاء. استلم العميد نورمان لاش القيادة الميدانية وكان مركزها في مدينة نابلس. وبطاريتا مدفعية كل واحدة بأربع مدافع 25 رطل جميعها بريطانية الصنع.
[عدل] العراق
أرسلت المملكة العراقية في 29 إبريل 1948 قوة عسكرية إلى شرق الأردن تضم 2,500 فرد بين ضابط العميد محمد الزبيدي.
فوج مشاة ميكانيكي.
فوجان مشاة.
كتيبة مدرعة (36 دبابة خفيفة).
كتيبة مدفعية ميدان (12 مدفع 25 رطل).
بطارية مدفعية مضادة للطائرات.
[عدل] سورية
تألفت القوات السورية من 1,876 فرد من الضباط والجنود بقيادة العقيد عبد الوهاب الحكيم وتألفت تشكيلات القوات السورية على النحو التالي:
لواء مشاه من كتيبتين.
كتيبة مشاه ميكانيكية:
سرية من 17 عربة مصفحة طراز مارمون
سرية من 17 عربة مصفحة (6 مصفحات مارمون و11 مصفحة دودج محلية التصفيح)
سرية دبابات رينو آر-35 من 13 دبابة
سرية مشاة محمولة (140 جندي)
كتيبة مدفعية من عيار 75 مم.
[عدل] لبنان
حشدت لبنان مايلي:
كتيبتي مشاة في كل كتيبة 3 سرايا بنادق وكل سرية 3 فصائل وتضم الكتيبة الواحدة 450 جندي وتضم كل كتيبة على فصيلة مدفعية هاون ومدافع رشاشة.
بطارية مدفعية من 4 مدافع عيار 105 ملم.
4 عربات مدرعة.
4 دبابات خفيفة 7 طن.
مجموعة مستشفى ميدان.
تحشدت هذه القوات في مراكز تجمعها في الحدود اللبنانية الجنوبية ويمكنها بدأ الهجوم بدأً 1 مايو 1948، وأوكلت مهمة قيادة القوات اللبنانية للعميد فؤاد شهاب.
[عدل] السعودية
حينما اندلعت الحرب في فلسطين أمر الملك عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع السعودي بإرسال فرقة سعودية للجهاد في فلسطين في ظرف 24 ساعة، وتوجهت الدفعة الأولى بالطائرات فيما أرسلت بقية السرايا بالبواخر وقد عين لقيادة فرقة الجهاد السعودية الأولى العقيد سعيد بيك الكردي ووكيله وكيل القائد عبد الله بن نامي وبلغ عدد ضباط وأفراد الفرقة قرابة الثلاثة آلاف ومائتا رجل.[1]
1ـ وصلت الدفعة الأولى إلى غزة يوم 27 مايو 1948 م تضم 27 ضابطاً و339 رتب أخرى.
2ـ وصلت الدفعة الثانية إلى غزة يوم 30 مايو 1948 م وتضم 19 ضابطاً و35 رتب أخرى.
3ـ وصلت الدفعة الثالثة إلى غزة يوم 15 يونيو 1948 م وتضم 10 ضباط و329 رتب أخرى.
وكان بحوزة القوة السعوية 36 هاون 3 بوصة، 34 مدفع براوننج، 72 رشاش برف، 10 رشاشات عيار 50، 10 رشاشات هونشكس، 750 بندقية 303 بوصة، 10 عربات مدرعة همير، وكانت ذخيرة هذه القوة نحو 21600 ألف قذيفة هاون 3 بوصة، 165000 طلقة 30.
لقد باشرت القوة السعودية القتال جنباً إلى جنب مع القوات المصرية وكانت المعركة الأولى للجيش السعودي في بيت حانون على بعد 9 كم عن غزة شمالاً وتواجه المعسكر السعودي مستعمرة بيرون إسحاق.
[عدل] جيش الجهاد المقدس
[عدل] جيش الإنقاذ
متطوعون للجهادقامت الجامعة العربية بأول خطوة لتوفير الاحتياجات الدفاعية للفلسطينيين في سبتمبر 1947 حيث أمرت بتشكيل اللجنة العسكرية الفنية وذلك لتقييم المتطلبات الدفاعية الفلسطينية، خرج التقرير باستنتاجات تؤكد قوة الصهاينة وتؤكد انه ليس للفلسطينيين من قوى بشرية أو تنظيم أو سلاح أو ذخيرة يوازي أو يقارب ما لدى الصهاينة، وحث التقرير الدول العربية على "تعبئة كامل قوتها".
قامت الجامعة بتخصيص مبلغ مليون جنيه استرليني للجنة الفنية، وقبل اصدار قرار التقسيم حذّر اللواء إسماعيل صفوت رئيس اللجنة الفنية انه "بات من المستحيل التغلب على القوات الصهيونية باستخدام قوات غير نظامية" وانه "ليس باستطاعة الدول العربية ان تتحمل حربا طويلة"، وبعد قرار التقسيم اجتمعت الدول العربية في القاهرة بين 8 و 17 ديسمبر 1947 واعلنت ان تقسيم فلسطين غير قانوني وتقرر ان تضع 10,000 بندقية و 3,000 آلاف متطوع (وهو ما أصبح يعرف بجيش الإنقاذ) بينهم 500 فلسطيني ومبلغ مليون جنية في تصرف اللجنة العسكرية الفنية.
وتكونت وحدات جيش الإنقاذ من ثمانية أفواج:
1. فوج اليرموك الأول: وتكون من ثلاث سرايا بمجموع 500 فرد.
2. فوج اليرموك الثاني: وتكون ثلاث سرايا بمجموع 430 فرد.
3. فوج اليرموك الثالث: وتكون من سريتين 250 فرد.
4. فوج حطين: ثلاث سرايا وعدد الأفرادها 500.
5. فوج الحسين (الفوج العراقي): ثلاث سرايا وعدد الأفراد 500.
6. فوج جبل الدروز: وتكون من ثلاث سرايا بلغ عدد أفرادها 500.
7. فوج القادسية: وتكون من ثلاث سرايا بلغ عدد أفرادها 450.
إضافة لأربع سرايا مستقلة غير تابعة لأي فوج، عدد أفرادها حوالي 450 فرد
[عدل] إسرائيل
بلغت أعداد منظمة الهاجاناه في ربيع عام 1947 بحسب المصادر الرسمية الإسرائيلية قرابة 45,300 فرد، ويدخل في هذه الأعداد أعضاء البالماخ البالغ عددهم نحو 2,200 فرد، وحينما بدأت التعبئة في أعقاب قرار التقسيم انضم إلى الهجناه نحو 30 الف مجند من يهود فلسطين و 20 ألف آخرين من يهود أوروبا حتى إعلان قيام دولة إسرائيل في مساء 14 مايو 1948.[2]
حينما اندلعت الحرب في فلسطين ارتفعت أعداد الهجناه في الأسبوع الأول من يونيو 1948 إلى نحو 107,300 نتيجة لرفع سن التجنيد إلى 35 عاماً اعتباراً من 4 مايو مما أضاف نحو 12 ألف مجند زيادة على أعداد الهجناه في 14 مايو.[2]
[عدل] بدء الحرب
لاجئون فلسطينيون يفرون من مناطقهم في فلسطين خلال عام 1948موصلت الجيوش العربية من مصر وسوريا والعراق والأردن والسعودية ولبنان إلى فلسطين وهاجمت القوات العربية المستعمرات الصهيونية المقامة في فلسطين وهاجم القوات المصرية تجمعي كفار داروم ونيريم الصهيونيتين في النقب.
كانت أقوى الجبهات وأهمها هي الجبهة الأردنية الأسرائيلية فقد عبرت ثلاثة ألوية تابعة للجيش الأردني نهر الأردن إلى فلسطين في 16 مايو 1948 ثم ازدادوا إلى اربعة مع مضي الحرب, بالإضافة إلى عدة كتائب مشاة.
سكان الحي اليهودي في القدس يفرون منه في 28 أيار / مايو 1948 بعد سقوطه بيد القوات الأردنية مساء ذلك اليوم.
الملك عبد الله الأول بن الحسين يزور مدينة القدس في 29 أيار/مايو 1948
متطوعون سوريون أثناء الحربكان هناك حوالي خمسين ضابط بريطاني يخدم في الجيش العربي الاردني، الذي كان على درجة عالية من التدريب.وكان الجيش العربي الاردني ربما أفضل الجيوش المتحاربة من الناحية التكتيكية.حيث عانت باقي الجيوش من ضعف شديد في إتخاذ القرارات الحاسمة على المستوى الإستراتيجي والقيام بمناورات تكتيكية (Tactical maneuvers),أنظر [3]. وقد رافق الجيش العربي فريق من الصحفيين الأجانب من ضمنهم مراسل مجلة التايم. قام كلوب باشا بتقسيم القوات الاردنية كالتالي:
الوحدة العسكرية القائد [4][5][6][7] الرتبه المنطقة العسكرية
القائد العام للجيش العربي الأردني جون باغوت جلوب جنرال (فريق أول) القيادة العامة (الزرقاء)
القائد الميداني نورمان لاش بريجاديير (عميد)
اللواء الأول ويتضمن الفوجين الأول والثالث ديزموند غولدي كولونيل (عقيد) منطقة نابلس العسكرية
الفوج الأول بلاكدين كولونيل (عقيد) منطقة نابلس العسكرية
الفوج الثالث ويليام نيومان كولونيل (عقيد) منطقة نابلس العسكرية
اللواء الثاني ويتضمن الفوجين الخامس والسادس سام سيدني أرثر كوك بريجاديير (عميد) قوة دعم
الفوج الخامس جيمس هاوكن ميجور (رائد) قوة دعم
الفوج السادس عبد الله التل ميجور (رائد) منطقة القدس العسكرية
اللواء الثالث ويتضمن الفوجين الثاني والرابع تيل أشتون كولونيل (عقيد) منطقة رام الله العسكرية
الفوج الثاني سليد ميجور (رائد) منطقة رام الله العسكرية
الفوج الرابع حابس المجالي لفتنانت كولونيل (مقدم) اللطرون، اللد والرملة
اللواء الرابع أحمد صدقي السيد كولونيل (عقيد) قوة دعم: رام الله, الخليل, والرملة
ومن ثم خاض الجيش الأردني ثلاث معارك كبيرة هي:
1- معركة باب الواد
2- معركة اللطرون
3- جنين
فاستطاع الحفاظ على القدس والضفة الغربية كاملة مع انتهاء الحرب وكانت خسائر الأسرائليين في هذه المعارك ضخمة، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ومؤسس إسرائيل ديفيد بنغوريون في حزيران عام 1948 امام الكنيست: "لقد خسرانا في معركة باب الواد وحدها أمام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".
وعلى الجبهه الشمالية استولت القوات النظامية اللبنانية قريتي المالكية وقَدَس في الجليل الأعلى جنوب الحدود اللبنانية. واستمرت المعارك على هذا النحو حتى تدخل مجلس الأمن التابع للأمم الدولية وفرض عليها وقفا لإطلاق النار في 10 يونيو 1948 تتضمن حظر تزويد أي من أطراف الصراع بالأسلحة ومحاولة التوصل إلى تسوية سلمية.
المدفعية الأردنية تقصف مدينة القدسعقب هذا القرار الدولي وقف القتال بين الجيش الإسرائيلي والجيوش العربية النظامية أما جيش الإنقاذ فواصل عملياته العسكرية في منطقة الجليل. تم تحديد الهدنة لمدة 4 أسابيع وفي 8 يوليو 1948 استأنف الجيش الإسرائيلي القتال في جميع الجبهات رغم محاولات الأمم المتحدة لتمديد مدة الهدنة. وعندما استؤنفت المعارك من جديد كان للجيش الإسرائيلي اليد العليا واتخذت المعارك مسارا مختلفا وتعرضت القوات العربية لسلسلة من الهزائم واستطاعت إسرائيل فرض سيطرتها على مساحات واسعة من أراضي فلسطين التاريخية. وانتهت المعارك في 21 يوليو بعد أن هدد مجلس الأمن بفرض عقوبات قاسية على الجوانب المتقاتلة. قبل العرب الهدنة الثانية التي كانت اعترافا بالهزيمة وتدخل حرب فلسطين التاريخ العربي تحت اسم (النكبة).
انتهى القتال في 7 يناير 1949 بعد استيلاء الجيش الإسرائيلي على معظم منطقة النقب وتطويق القوات المصرية التي كانت مرابطة حول الفالوجة في النقب الشمالي. وبعد نهاية القتال بدأت مفاوضات في جزيرة رودس اليونانية بتوسيط الأمم المتحدة بين إسرائيل من جانب وكل من مصر والأردن وسوريا ولبنان من جانب آخر. تم التوقيع على اتفاقيات الهدنة الأربع بين 24 فبراير و20 يوليو 1949، وفيها تم تحديد الخط الأخضر. في 7 مارس 1949 وصى مجلس الأمن بقبول إسرائيل عضوا كاملا في الأمم المتحدة وفي 11 مايو 1949 أقرت الجمعية العامة هذه التوصية.
[عدل] معارك الجيش الأردني
* حرب 1948
1- باب الواد
2- اللطرون
3- جنين
[عدل] معارك الجيش العراقي
جنين : تم تحرير المدينة وطرد المنظمات الصهيونية منها وعلى رأسها "الهاجانا" عام 1948 اثر معارك شرسة. وكان الجيش العراقي ومعه قوات عربية الفلسطينية على حافة تحرير حيفا حيث تمت محاصرتها، ولكن تقدم الجيش توقف فجأة بسبب رفض القيادة السياسية في بغداد إعطاءه الاوامر للزحف وتحرير المزيد من الأرض.مما سبب ارباك شديد بين صفوف القوات وكان أحد الأسباب المباشرة لنكبة العرب في وجود إسرائيل.
يخلد الفلسطينيون ذكرى الشهداء العراقيين دائما، حيث تقع مقبرة شهداء الجيش العراقي في أحد قرى جنين وهي قباطيا.
[عدل] معارك الجيش المصري
جنود إسرائيليون في بلدة الفالوجه بعد أن حوصرت لشهور طويله ولم تسقط إلا بعد اتفاقية رودسكان الجيش المصري أكبر الجيوش العربية وأقواها، إلا أنه عانى من مشاكل في العتاد والتنظيم. أهم المعارك التي خاضها هي:
الفالوجة : ابلى فيها الجيش المصري بلاءا حسنا لولا تخاذل القيادة السياسية المصرية آنذاك وعلى رأسها الملك فاروق، حيث تم إعطاء القوات المصرية بنادق فاسدة غير صالحة للاستخدام الحربي، مما أدى بها في نهاية المطاف إلى محاصرتها من قبل العصابات الصهيونية في الفالوجة وسط صحراء النقب.
وكان جمال عبدالناصر ومعه عبد الحكيم عامر من الضباط المحاصرين مع كتيبته جنوب فلسطين والذين شكلوا مع زملائهم فيما بعد تنظيم الضباط الاحرار الذين ثاروا على فساد وتخاذل الملك الذي تسبب في محاصرتهم ومن ثم انهزامهم في حرب 1948.