ان تكون عريسا

لقد قال عبقري ذات يوم: «إن الإنسان يتزوج حينما لا يجد شيئا آخر يفعله». لست أدري سر تلك القوة الخرافية التي يتمتع بها هؤلاء الشباب الذين يقررون بسهولة أنهم سوف يغيرون حياتهم تماما إلى غير رجعة. حتى إن الواحد منهم ليبدو وكأنه بطل يمضي قدما في مأساة إغريقية قديمة. السؤال الحقيقي هو هل تستحق الحياة الزوجية كل تلك التضحيات التي عليك تقديمها كي تعيشها؟ يتساءلون عن عزوف الشباب عن الزواج. الأحرى بهم أن يتساءلوا عن السبب الذي يجعل الشباب لا يزالون يتزوجون.

كيف يمكن لشاب أن يتحمل جحيما كجحيم يوم العرس؟ في ذلك اليوم يتحول الفتى إلى مركز الكون، ويمارس تمارين رياضية من الوزن الثقيل من طراز بوس وعناق وتهنئة مليون مواطن حضروا عرسه ليملؤوا بطونهم دجاجا.. تلك التهنئة التي استحقها حتما بعد أن استطاع تدبير مصاريف خرافية ليطعم أفواه الشعب من المعارف الذين يتقاطرون عليه كالذباب من كل مكان.. التهنئة التي استحقها بعد أن تجاوز عقبة أب العروس الصارم، وأمها المتشككة، واستطاع أن يدبر عشا يقطنه مع مجموعة متنوعة من التجهيزات التي ستحطم قروضها ميزانيته مدى الحياة.

حينما يحمل الشاب على الأكتاف فوق (العمارية) بجوار عروسه، ويبدؤون بهزهما كآنية لبن يتم رجها، فلا أظن أن العروسين يكونان مستمتعين تماما بإحساس الدوار الذي يتقاسمانه. أول إحساس مشترك كزوج وزوجة رسميين هو إحساس بالدوار والاختناق! هذا يبشر بخير..
كل هذا الكم من التصنع والتقاليد التي يجب احترامها على المقاس.. هذا الكم من الأموال المهدرة في حفل يتبادل الجميع فيه الابتسامات على سبيل الواجب.. هذا اليوم المجيد الذي يعتبر يوم حداد معلن عند شعوب الدجاج والخراف التي تقوم مجازر في حقها بدون سبب منطقي مقبول سوى الاحتفال بشكله التقليدي الذي ألفناه. إن المغاربة شعب غريب حقا.. نحن نعيش لنأكل.. في الأفراح نأكل.. في الأحزان نأكل.. ولائم العزاء عندنا تفوق ولائم الأعراس في بعض الأحيان. «هي شي زردة!».. عبارة تسمعها حينما تنجح في دراستك.. تسمعها حينما تتخرج.. تسمعها حينما تحصل على وظيفة.. تسمعها حينما تخطب.. حينما تتزوج.. حينما تنجب.. حينما تحج.. حينما تتوفى.. ربما في الحالة الأخيرة لن تسمع أنت العبارة، ولن تكون بنفس الكلمات، لكن التقاليد تفرض على أبنائك القيام بها بنفس الشكل لأن هذا ما علمهم إياه المجتمع. لن تكون صدقة يجمع فيها الفقراء ليأكلوا، وإنما تجمع آخر للعائلة والأصدقاء والمعارف والجيران ليأكلوا حزنا على روح الفقيد.

وحينما نعود إلى عريسنا، نجده جالسا وهو يبتسم مجبرا بجانب خيمة يتضح بكثير من العسر أنها عروسه، وقد ألبسوها لباسا ضخما آخر من النوع الذي على النساء التمرن بالحديد الخفيف لتحمل وزنه في اليوم الموعود.

ويتساءلون عن عزوف الشباب عن الزواج! يوم العرس ما هو إلا البداية.....

شكرا طارق ولكن .متى سنسمعك أنك تفكر في الزواج؟

smahli n9olak bli rak tatchof l2omor bsilbiya kbira o bnadrat tacha2om o tatzid tchja3 lina chabab 3la lmtina3 3la zwaj
dir haja nta tzwaj bla 3ares ok o maykon 3lik la tbtasam bsif wala thas bdo5a min yhazok fo9 l3mariya

يا نهار أبيض مين حيتجوز ؟
يا ريت ميكونش سعيد عشان نفسي فيه ههههه

hhhhhhhhhhhhhhhhh

said mabroooooooooooooooooooooooooooooook

nn ghi koni hanya said mabaghich ytzwaj hhhh

wa reda nta bghiti tsayftni lmo3ta9al 7choma 3lik wa dik mabrouk golha l hosni rah howa li sm3t bgha ytzwj had l3am

hh nn said zwaj mamnoch hrob safi rah daret
3lik lmisriya demande ghir salam amrak hhhhhhhh

ana a wafaa bghit bnt lblad ma3ndi mandir b chi missria w mafia manakol foul w ta3mia

kifach za3ma nifsik fih wa khli 3lik said rah dyalna machi dyalkom

nari akhoya said s3datak kolchi hat 3lih hhhhhhhhhh

ههه سعيد مامنوش جوج تدور حتى دور فالعالم او ماتلقاش بحالو راه شي حاجة ماكادورش فشي بلاد سعيد الله ايخليك لينا وعلى فكرة يا زينب انت عاوزة سعيد يسيب المغرب عاوزة اخدي مننا التراث المراكشي سعيد مين حبيب سيمو سعيد مين روح سيمو سعيد يا سعيد اذا رحت من المغرب يا رب تولع ب قنينة غاز او ربنا شعرك يوقع ولا ربنا يجي لك شلل في السمع والادن الأصابع انا مش حسامحك يا سعيد لو رحت و خليتني

iwa iwa iwa baraka...
malkom kathadro 3la siyed bhal haka bhala howa dar l acte m3aha
en+++++++++++

Said rah Khatbah ana aw mafiraskomch rani dit walidya w mchit l Kesh ldar Said w khtabtou 9obaal mankooom
liwa mzian tabrkallah
sel3a lmbiyou3a o ntouma mazal mkharjinha l dlala?!!!!!!!


b9itou fia katablo o tchatho ghi rasskom!!!!!!!

hhh akhir al akhbar said bgha ib9a 3azib