توصل ناديا الوداد والرجاء لإتفاق دخلت العديد من الأطراف هي الأخرى فيه على الخط من أجل نقل مباراة الدربي القادمة للعاصمة الفرنسية باريس حيث كانت الموافقة من طرف عمدة المدينة هناك على أساس تحديد توقيت مناسب يتلاءم والأجندة الدولية.
لكن الأمر لا يتعلق بالدربي الذي يخص لقاء تحديد المصير ولقب الدوري عن الجولة 26 والذي سيكون حارقا بكل المقاييس، وخلاله سيعرف الفائز بالدرع، وإنما بدربي آخر مختلف سيكون تمهيدا وتجربة فريدة من نوعها لمعرفة النجاح الذي ستحققه الخطوة، بلعب مباراة بين القطبين البيضاويين لقاء يندرج ضمن الخانة الودية والبروفة التي ستسبق دربي الدوري وستخصص مداخيله لمرضى السرطان بالمغرب ومؤسسة لالة سلمى التي تعني بشؤون هؤلاء المرضى.
حيث سينال كل ناد 150 ألف يورو من اللجنة المنظمة دون احتساب المداخيل التي سيعود ريعها للمؤسسة الخيرية، إذ من المتوقع أن يشهد اللقاء حضورا قياسيا للجمهور المغربي من أبناء الجالية المقيمة بفرنسا وباريس تحديدا بحسب التقديرات الأولية.
ومعروف أن اللقاءات التي يخوضها منتخبا المغرب والجزائر بعاصمة الأنوار تلعب عادة بشبابيك مغلقة نظرا للحضور الكبير للمغاربيين هناك، وذهبت مصادر للتأكيد انه في حال نجحت تجربة تصدير واحد من افضل عشر دربيات على مستوى العالم ، فإنه سيتم العمل رسميا على لعب دربي الدوري هناك الموسم القادم، خاصة وان اللعب بالبيضاء بمركب محمد الخامس المتواجد بوسط المدينة عادة ما يطرح إشكال أحداث الشغب التي تلي المباراة والتي فرضت في الكثير من المناسبات تحويل وجهته للعاصمة الرباط، وينتظر ان يكون دربي هذا الموسم في رحلة الإياب مثيرا نظرا لتواجد الناديين في مقدمة الترتيب (أول وثاني) للعب على الدرع.