إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنَّه
لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً .
نبقى مع الموضوع ..
أصبت بالالتهاب الكبدي الوبائي أ وشفيت منه والحمد لله، ولكن قيل لي لا تتبرع بدمك؛ لأن فيك الفيروس ولكنه خامل لا يعمل، ولكنه قد يعمل عند انتقاله لمريض آخر، فهل هذا القول صحيح؟
طبعا الالتهاب الكبدي الوبائي أ يشفى منه المريض تمامًا ويكون عنده أجسام مضادة لهذا الفيروس، وقد يصاب بالفيروس نفسه مرة أخرى، ولكن بما أن عنده الأجسام المضادة فلا يشكل ذلك أي نوع من أنواع الخطورة بالنسبة له، وبالتالي فهو ممنوع من التبرع لدمه للآخرين
هل يمكن لمن أصيب بالالتهاب الكبدي الوبائي أن يصاب به مرة أخرى؟ إذا كانت الإجابة لا، فهل يمكن أن يصاب بنوع آخر من الالتهاب الكبدي؟
الذي يصاب بالالتهاب الكبدي الوبائي بنوع أ أو إي لا يصاب به مرة أخرى ويشفى منه تمامًا بإذن الله، ولكنه معرض للأسف للإصابة بأي نوع آخر من الالتهابات الكبدية
من الأكثر تعرضًا للمرض بأنواعه المختلفة:الرجال، النساء، الأطفال؟
لا توجد قاعدة عامة، ولكن الالتهاب الكبدي الوبائي (أ)، (إي) يصيب الأطفال في الغالب والنوع (إي) قد يصيب المرأة. وتكمن الخطورة إذا وجد الحمل مع الالتهاب الكبدي من هذا النوع، أما بالنسبة لفيروس (ب) و(جـ) و(د) فالنسبة متساوية في الغالب