المشكل هو مشكل وأزمة معلقين شاردين ومتحيزين لبعض فرق المركز والدين يفتقدو النزاهة والكفاءة وحتى الذكاء مثلهم مثل زملا ئهم في الدوزيم سيرا على نهج "السنة الحسنة " التي سنها الرجاوي حسن فاتح و الودادي مصطفى طلال اللدين يتصرفان في القسم الرياضي لدوزيم كأنه إرث من آبائهم ويستهلكون أغلب وقتهم في ما يشبه الدعاء لفرق المركز بالنصر والتمكين والتبشير بهدف آت لاريب فيه والإيحاء المبطن بأن منافسيها يجب عليهم أن يقفزوا فرحا بنقطة تعادل يتيمة أو بهزيمة صغيرة كأن أنديتهم المحظوظة إعلاميا تواجه فرقا صهيونية ك"مكابي حيفا" ولا يشيدوا بالفرق الزائرة للرباط والدار البيضاء إلا في حالة تأخرها في النتيجة بكلام خبيث وماكر من نوع "....هزيمة برأس مرفوع لأنها واجهت نادي كبييير......" أما في حالة صراع لاعبين على الكرة فالتعليق سيتركز على لاعب فريقهم المفضل للإستخفاف والتقليل من شأن خصمه بطريقة غير مباشرة بالحديث عن كل ما يرفع من شأنه وقيمته الكروية وتاريخه مند ولادته وطريقة تسريحة شعره ولحيته وحجه وحتى إيجاد إيجاد مسوغات إيجابية لبعض تصرفاته "التبرهيشية" المعهودة ولو أساءت إلى الصورة الجماعية لأخلاق الرياضيين المغاربة والطامة الكبرى هي طريقة الكيل بمكيالين إدا تعلق الأمر بخطأ تحكيمي فادح لفائدة بعض الفرق المسنودة إعلاميا يمر مرور الكيران أو الكرام بدعوى أن الحكم بشر والخطأ جزء من اللعبة لكن إن كان ضدها تقوم القيامة وتعلو صرخات الإدانة لرجم الحكم وتمد الميكروفونات بسخاء للأفواه الغاضبة وأحيانا تشن حرب شعواء على مديرية التحكيم كي تزيح النزهاء المعروفون بتحدي الإستفزاز الإعلامي خدمة لقدماء الحكام المحظوظين