هو من مواليد القاهرة عام 1868 وكان والده كردي وأمه تركية وكانت جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانيه. دخل مدرسة “المبتديان” الأبتدائية ثم المدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه و انهى الثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره. وألتحق بمدرسة الحقوق ودرس بها لمده عامين ، ثم ألتحق بمدرسة الترجمة. ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديو توفيق بن اسماعيل.
أقام في فرنسا ثلاثة أعوام وحصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893، وأمره الخديو أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها.
عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته. وسافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين عندما توفى توفيق.
نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر عام 1920.
عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 ولقب بأمير الشعراء في سنة 1927.
أنتج فى أخر سنوات حياته مسرحياته وأهمها : “مصرع كليوباترا” ، “ومجنون ليلى” ، “قمبيز” ، “وعلى بك الكبير”. وهو أول شاعر عربي يصنف في المسرح الشعري.
توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً.
خلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما